ابو سمبل ومعلومات يجب ان تعرفها

22 معلومة حول معابد أبو سمبل تعرف عليها


صوره لمبد ابو سمبل من الاعلي

صوره لواجهه معبد ابو سمبل

معبد ابو سمبل
1- المعبد المعروف باسم "معبد أبوسمبل" هو فى الأصل معبد رمسيس "المحبوب من قبل آمون"، وهو ضمن 6 معابد فى النوبة يطلق عليها اسم معابد أبوسمبل.

2- بدأ بناء مجمع معابد أبوسمبل فى حوالى 1244 قبل الميلاد، واستمر لمدة 21 عاما تقريباً حتى 1223 قبل الميلاد، خلال عهد رمسيس الثانى.

3- بُنيت معابد أبوسمبل بهدف وقع تأثير للدول المجاورة فى جنوب مصر، وأيضا لتعزيز مكانة الدين المصرى فى المنطقة، ويقول المؤرخون إن تصميم أبو سمبل يعبر عن شىء من اعتزاز رمسيس الثانى.

4- مع مرور الوقت، هُجرت المعابد وبالتالى أصبحت مغطاة بالرمال، وكانت الرمال تغطى تماثيل المعبد الرئيسى حتى الركبتين، وكان المعبد منسياً حتى 1813، عندما عثر المستشرق السويسرى جى أل بورخاردت على كورنيش المعبد الرئيسى، وتحدث بورخاردت عن هذا الاكتشاف مع نظيره الإيطالى المستكشف جيوفانى بيلونزى، الذين سافروا معا إلى الموقع، لكنهم لم يتمكنوا من حفر مدخل للمعبد، وعاد بيلونزى فى 1817، ولكن هذه المرة نجح فى محاولته لدخول المجمع.

5- فى عام 1959 بدأت النداءات الدولية لإنقاذ معابد أبوسمبل من الغرق نتيجة ارتفاع منسوب مياه النيل عقب بناء السد العالى.

6- وفى عام 1964 استجابت منظمة اليونسكو الدولية لهذه النداءات، وبدأ إنقاذ معابد أبو سمبل بتكلفة 40 مليون دولار، وتم تقطيع المعبدين "رمسيس الثانى وزوجته الملكة نفارتارى" إلى كتل كبيرة تصل إلى 30 طناً، وتم تفكيكها وأعيد تركيبها فى موقع جديد على ارتفاع 200 متر أعلى من مستوى النهر، وتعتبر للكثير واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية.

7- يتكون موقع معابد أبوسمبل من معبدين متجاورين الأول للملك رمسيس الثانى والثانى على بعد 100 متر لزوجته الملكة نفرتارى، وشيده الملك لزوجته محبوبته حتى تكون بجواره للأبد.

8- يضم واجهة معبد الملك رمسيس الثانى أربعة تماثيل ضخمة للفرعون التى يصل طولها إلى 20 متر مع تاج عاطف المزدوج للوجهين البحرى والقبلى لتزيين واجهة المعبد، وعرضه 35 مترا، ومكلل بكورنيش فيه 22 قرد الرباح، ويحيط المدخل عبدة الشمس.

9- جميع التماثيل فى واجهة المعبد تمثل رمسيس الثانى جالسا على العرش ومرتديا التاج المزدوج للوجهين البحرى والقبلى لمصر.

10- تضرر التمثال الذى يقع على يسار المدخل من آثار إحدى الزلازل، ولم يتبق سليماً الا الجزء السفلى من التمثال، وترك الأثريون الرأس والجذع تحت قدمى التمثال فى مكانها الذى وقعت فيه بعد عجزهم عن إعادتها لموضعها الطبيعى.

11- بجوار الساقين للتمثال الضخم، هناك تماثيل أخرى لا تزيد فى الارتفاع عن الركبتين من الفرعون، ويصور نفرتارى الزوجة الرئيسية لرمسيس، والملكة الأم موتاى، وله ابنان أمون هر خبشف، رمسيس، وله ست بنات بنتاناث، باكتموت، نفرتارى، مريتامن، نيبتاوى، وأستنوفرت.

12- والجزء الداخلى من المعبد له نفس التصميم الثلاثى الذى تتبعه معظم المعابد المصرية القديمة، مع انخفاض فى حجم الغرف من مدخل المعبد، والمعبد عبارة عن هيكل معقد جدا وغير عادى نظرا للعديد من الحجرات الجانبية.

13- فى مدخل المعبد ممراً يبلغ طوله 18 متراً وعرضه 7 أمتار، وعلى جانبيه ثمانية أعمدة ضخمة أوسيريد يصور رمسيس المتحدى يرتبط بالإله أوزيريس، إله الجحيم، ويشير إلى الطبيعة الأبدية للفرعون.

14- والتماثيل الضخمة على طول الجدار فى الجهة اليسرى، وتحمل التاج الأبيض للوجه القبلى، بينما الذين على الجانب المقابل يرتدوا التاج المزدوج للوجهين البحرى والقبلى.

15- فى نهاية الممر يوجد "قدس الأقداس" الذى يشهد ظاهرة تعامد الشمس مرتين فى العام فقط، 22 فبراير و22 أكتوبر.

16- ظاهرة تعامد الشمس كان يحتفل بها قبل عام 1964 يومى 21 فبراير و21 أكتوبر، ومع نقل المعبد إلى موقعه الجديد، تغيير توقيت الظاهرة إلى 22 فبراير و22 أكتوبر.

17- هناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى: هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وتخصيبه، والرواية الثانية: هى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم جلوسه على العرش، ولعل الأولى هى التى يرجحها معظم الأثريون.

18- يتكون قدس الأقداس من من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح.

19- الطريف أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح" الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.

20- تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة فقط فى ذلك اليوم.

21- ظاهرة تعامد الشمس تم اكتشافها فى عام 1874، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".

22- لا تزال ظاهرة تعامد الشمس تحير العلماء فى المجالات المختلفة، ويصبح سر هذه الظاهرة الفلكية الإعجازية، التى يحتفل بها السائحون وزوار معبد أبو سمبل مرتين كل عام، لغزًا كبيرًا

تعليقات