العبقرية الفذة لقدماء المصريين..
طبعا كلنا عارفين ان القدماء المصريين كانوا بيشربوا من مياه النيل زي ماحنا عارفين، بس كانوا بينضفوا أو بيفلتروا الماية قبل الاستخدام.
طيب ده إزاي؟ وايه هي الطريقة اللي كانوا بيستخدموها لفلتره المياه ؟
كلنا أكيد بنشوف المياه العذبة متعكرة كده ومش حلوة، هما عرفوا حتى ينقوها من البكتريا والجراثيم وغيره من الأمراض إزاي!
والله إحنا عرفنا من النقوش عالمعابد والبرديات، إنهم كانوا بيجيبوا بذور نبات اسمه "المورينجا" بيطلع في جنوب مصر وبعدين يجيبوا الأواني الفخارية اللي هيعبوا فيها المياة من النيل عشان يحتفظوا بيها في بيوتهم، ويدعكوا البذور دي في داخل الإناء بالكامل ويتركوا الباقي منه في قاع الإناء مع شوية رمل بسيط.. وبكده المياة بتكون نظيفة.
لكم أن تتخيلوا بعد حوالي 5000 سنة ومؤخرًا أهو، يجي دكتور من جامعة Penn State في أمريكا، يكتشف إنه الطريقة بتاعهم دي كانت عبقرية وصحيحة لأبعد الحدود.. العلماء إكتشفوا إنه بذور نبات المورينجا، دونًا عن باقي النباات، فيها بروتين موجب الشحنة أسمه (MOCP) عنده القدرة على قتل البكتريا عن طريق إنه بيتجمع حواليها ويلتصق فيها في الماية، ويفضل يشدها للأسفل لغاية ما تترسب في القاع..
طب ماهو ممكن تطلع تاني مسافة ما يتحرك الإناء، وهنا جه دور شوية الرمل اللي بيحطوهم في أسفل الوعاء الفخاري أو الطيني او البرونزي.. بيصفي البكتريا تحته ويمنعها تطلع تاني لحين غسل الإناء وإعادة ملئه مرة تانية.
العبقرية بتاعهم ماوقفتش على كده.. دا العلماء عرفوا إنه البروتين دا مابيطلعش في الثمرة غير في وقت معين في فصل الشتاء وبعد كده بيدوب او بيروح، واللي يصدمك إنه هو دا الوقت اللي كان قدماء المصريين بيحصدوا فيها الثمرة..
طب عرفوا إزاي بجد إنه النبات دا هو اللي بيعمل كده دونًا عن باقي النباتات الموجودة حواليهم! عرفوا الوقت امتى والفاعلية بتاعته والميكانزم! دي كمياء معقدة وهما مكنش عندهم عالأقل تلسكوب!.. علامات استفهام كبيرة وكتيرة قدام تقدمهم الغامض والمبهر؛ وده بالضبط (العبقرية الفذه للقدماء المصريين)؛وده يدل برضوا علي التكنولوجيا والثقافة الموجودة عند القدماء المصريين.
طبعا كلنا عارفين ان القدماء المصريين كانوا بيشربوا من مياه النيل زي ماحنا عارفين، بس كانوا بينضفوا أو بيفلتروا الماية قبل الاستخدام.
طيب ده إزاي؟ وايه هي الطريقة اللي كانوا بيستخدموها لفلتره المياه ؟
كلنا أكيد بنشوف المياه العذبة متعكرة كده ومش حلوة، هما عرفوا حتى ينقوها من البكتريا والجراثيم وغيره من الأمراض إزاي!
والله إحنا عرفنا من النقوش عالمعابد والبرديات، إنهم كانوا بيجيبوا بذور نبات اسمه "المورينجا" بيطلع في جنوب مصر وبعدين يجيبوا الأواني الفخارية اللي هيعبوا فيها المياة من النيل عشان يحتفظوا بيها في بيوتهم، ويدعكوا البذور دي في داخل الإناء بالكامل ويتركوا الباقي منه في قاع الإناء مع شوية رمل بسيط.. وبكده المياة بتكون نظيفة.
لكم أن تتخيلوا بعد حوالي 5000 سنة ومؤخرًا أهو، يجي دكتور من جامعة Penn State في أمريكا، يكتشف إنه الطريقة بتاعهم دي كانت عبقرية وصحيحة لأبعد الحدود.. العلماء إكتشفوا إنه بذور نبات المورينجا، دونًا عن باقي النباات، فيها بروتين موجب الشحنة أسمه (MOCP) عنده القدرة على قتل البكتريا عن طريق إنه بيتجمع حواليها ويلتصق فيها في الماية، ويفضل يشدها للأسفل لغاية ما تترسب في القاع..
طب ماهو ممكن تطلع تاني مسافة ما يتحرك الإناء، وهنا جه دور شوية الرمل اللي بيحطوهم في أسفل الوعاء الفخاري أو الطيني او البرونزي.. بيصفي البكتريا تحته ويمنعها تطلع تاني لحين غسل الإناء وإعادة ملئه مرة تانية.
العبقرية بتاعهم ماوقفتش على كده.. دا العلماء عرفوا إنه البروتين دا مابيطلعش في الثمرة غير في وقت معين في فصل الشتاء وبعد كده بيدوب او بيروح، واللي يصدمك إنه هو دا الوقت اللي كان قدماء المصريين بيحصدوا فيها الثمرة..
طب عرفوا إزاي بجد إنه النبات دا هو اللي بيعمل كده دونًا عن باقي النباتات الموجودة حواليهم! عرفوا الوقت امتى والفاعلية بتاعته والميكانزم! دي كمياء معقدة وهما مكنش عندهم عالأقل تلسكوب!.. علامات استفهام كبيرة وكتيرة قدام تقدمهم الغامض والمبهر؛ وده بالضبط (العبقرية الفذه للقدماء المصريين)؛وده يدل برضوا علي التكنولوجيا والثقافة الموجودة عند القدماء المصريين.
(وما خفي كان اعظم)
تعليقات
إرسال تعليق